صادقت المحكمة الدستورية في الجزائر على ملفات 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة في 7 سبتمبر، بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون المرشح الأوفر حظا، في حين رفضت 5 ملفات.رفض ملفاتوقال رئيس المحكمة عمر بلحاج في كلمة بثها التلفزيون المحلي إنها "وافقت على 3 ترشيحات، هم حسب الترتيب الأبجدي يوسف أوشيشي عن حزب جبهة القوى الاشتراكية (يسار)، عبد المجيد تبون مرشحًا مستقلًا، وعبد العالي حساني شريف عن حزب حركة مجتمع السلم (إسلامي)".وأضاف "قبلت 4 ملفات أخرى من حيث الشكل ورفضت من حيث المضمون، ورفض ملف واحد شكلا ومضمونا لأنه وضع خارج الآجال القانونية".ويتوجب على المرشحين الذين قبلت ملفاتهم جمع 600 توقيع على الأقل لمنتخبين من مجالس محلية في 29 محافظة، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية على أن يكون 1200 منها على الأقل في كل محافظة.وأعلن تبون في 11 يوليو نيته الترشح لولاية ثانية، بعدما انتخب رئيسا في العام 2019 بحصوله على 58% من الأصوات.وفي مارس أعلن أنّ الانتخابات الرئاسية ستجري في 7 سبتمبر، أي قبل 3 أشهر من موعدها.مرشحو الانتخابات الجزائريةوانتخب تبون خلفاً للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك، بعد 20 عامًا في رئاسة الجزائر الغنية بالمحروقات والتي تعد أول مصدر للغاز في إفريقيا.ويحظى تبون بدعم من أحزاب الأغلبية البرلمانية المكونة من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء إضافة إلى النواب المستقلين.وثاني المرشحين عبد العالي حساني شريف (57 سنة) هو رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامية منذ سنة. وهو مهندس أشغال عمومية ونائب سابق في البرلمان (2007-2012). وكانت الحركة قد امتنعت عن المشاركة في انتخابات 2019.أما يوسف أوشيشي (41 سنة) فهو الامين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية منذ 2020، وهو صحفي سابق وعضو في مجلس الأمة، الغرفة الثانية للبرلمان. (أ ف ب)