دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم الخميس، الحكومة والفصائل العراقية المسلّحة إلى "عدم التدخل" في ما يحصل بسوريا، وذلك تزامنًا مع سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينتين رئيسيتين من كبرى مدن البلاد.وشدّد الصدر في منشور على منصة "إكس" على "ضرورة عدم تدخل العراق حكومةً وشعبًا وكل الجهات والميليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان بعضهم يفعل في ما سبق"، داعيًا الحكومة إلى "منعهم من ذلك ومعاقبة كل من يخرق الأمن السلمي والعقائدي".وأضاف الصدر في بيانه، أنه يراقب الوضع في سوريا بدقة، مبينًا أنه "لا يملك لها ولشعبها الحرّ الأبي بكل طوائفه إلا الدعاء، عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدّد والظلم والظلّام والطائفية والتدخلات الخارجية"، على حد قوله.وقال الصدر إنه "متمسك بموقفه من عدم التدخل بالشأن السوري وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب فهو المعني الوحيد بتقرير مصيره"، معربًا عن أمله "ألا ينجر خلف الثالوث المشؤوم "أميركا وبريطانيا وإسرائيل"، ومن لف لفها، لتدمير الدين ووحدة الصف وبث الفرقة"، وفق تعبيره.رسالة الجولاني إلى محمد شياع السودانيمن جهته، وجه زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ودعاه إلى النأي بالنفس، وعدم التدخل في الصراع"، بالإضافة لعدم السماح لقوات من "الحشد الشعبي" بالتدخل في سوريا.وقال الجولاني في فيدو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أشد على يده بأن ينأى العراق بأن يدخل بأتون حرب جديدة مع ما يجري في سوريا التي فيها شعب ثار ضد النظام، ويدافع عن نفسه واسترداد حقوقه من النظام الذي قتل النساء والأطفال".(المشهد)