حذّر ضباط إسرائيليون من أن تتحول الأوضاع إلى الأسوأ على الجبهة السورية مع استمرار وجود الجيش الإسرائيلي هناك، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".وقالت الصحيفة إنه بعت أسبوع هادئ ومتفائل مع استمرار توّغل القوات الإسرائيلية دون قتال يجد الضباط الإسرائيليون أنفسهم أمام واقع عملياتي مختلف عن لبنان وغزة، لافتين إلى عدم وجود فائدة من التواجد في سوريا.وقال الجنود "إنها مسألة وقت فقط حتى نلتقط صاروخًا مفاجئًا مضادًا للدبابات أو صاروخًا مضادًا للدبابات على قوتنا هنا، وأن يُقتل بعض الجنود، وسيأخذ كل شيء منعطفًا نحو الأسوأ. من الصعب أن أشرح ذلك للجيش".وأضافوا "المقاتلون خرجوا من روتين قتال مكثف ومبادرة في جنوب لبنان ضد (حزب الله) وحتى في وقت سابق في غزة ضد (حماس)، وهم الآن ينظرون بشكل رئيسي إلى الفلاحين السوريين الذين يزرعون أراضيهم ولا يرون عدوا واحدا... وليس فقط من خلال المنظار، فوجودنا الصاخب هنا، حيث تعبر الدبابات القرى كل يوم تقريبًا، قد يتم جلب فرق ومجموعات مسلحة إلى هنا كتأثير معاكس".السيطرة على جبل الشيخولم يرصد الجيش الإسرائيلي بعد أي خلايا مسلحة تقترب من منطقة الجولان السورية التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ولا من بين فصائل إسلامية في جنوب سوريا، بالقرب من درعا، وفق الصحيفة.وخلال تواجد القوات الإسرائيلية في البلدات السورية، وقعت حادثتان خلال هذه الفترة، كانت الأولى عندما أطلق الجيش الإسرائيلي النار هذا الأسبوع وأصاب متظاهراً واحداً على الأقل في قرية قريبة من بلدة القنيطرة، احتج السكان على وجود الجيش الإسرائيلي في أراضيهم.ويقول الجيش الإسرائيلي إن "القوات مشغولة بجمع العديد من الأسلحة الموجودة في هذه القرى، ويبلغ عددها حوالي 20".وهذه مئات الأسلحة القديمة، إضافة إلى تلك التي أخذوها من مواقع جيش الأسد عندما هربوا منها قبل نحو 3 أسابيع. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنّ نطاق نشاط الجيش الإسرائيلي في سوريا هو في حدود حجم لواءين نظاميين، وبعد معضلة صعبة، تقرر عدم تغيير الرسم البياني للاحتياط في العام المقبل مرة أخرى، على الرغم من استمرار النشاط في جنوب لبنان وغزة.وفي الأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن خطة عاجلة للجيش الإسرائيلي لتعزيز السيطرة على جبل الشيخ السوري، الذي تمت السيطرة عليه أيضًا دون قتال. (ترجمات)