منذ 7 أكتوبر حتى اليوم، لم يستطع الجيش الإسرائيليّ تحرير أيّ أسرى من المحتجزين لدى "حماس". وقالت مصادر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إنّ الجيش الإسرائيليّ لم يعثر على أيّ أسرى في خان يونس، على الرغم من أنه عثر على أنفاق خاصة عدة مع أقفاص، حيث تم احتجازهم هناك.وقالت الصحيفة الإسرائيلية :" في معظم فترات الحرب، قال الجيش الإسرائيليّ إنّ معظم الأسرى الإسرائيليّين الذين احتجزتهم حماس كانوا في خان يونس". وحتى عندما بدأ الجيش الإسرائيلي، بعملية عسكرية في خان يونس وكان يُحرز تقدمًا كبيرًا في أواخر ديسمبر وأواخر يناير ، قالت المصادر إنه لا يزال هناك أمل في أن يحدد الجيش الإسرائيليّ مكان الأسرى هناك. وكانت هناك شكوك كبيرة بشكل خاص، في أنّ الأسرى ربما ما زالوا محتجزين في خان يونس في شبكة الأنفاق الواسعة، التي لم يخترق الجيش الإسرائيليّ سوى جزء منها. "حماس" تنقل الأسرى إلى رفح وبمجرد أن توغل الجيش الإسرائيليّ في القطاعَين الغربيّ والجنوبي، وبدا أن قواته أصبحت قادرة على التحرك بحرية أكبر، واستكشاف الأنفاق المتبقية بسرعة، أصبح من الواضح أنّ "حماس" نقلت الأسرى إلى مكان آخر. وبالمثل، كانت جميع الأقفاص التي احتُجز فيها الأسرى فارغة، ولكن كانت هناك علامات تشير إلى أنها كانت مشغولة حتى وقت قريب. وفي وقت مبكّر من شهر ديسمبر، بدأت مصادر رفيعة المستوى تقول إنّ "حماس" كانت بالفعل تنقل بعض الأسرى من خان يونس إلى رفح. وقالت مصادر رفيعة المستوى أيضًا، إنّ بعض الأسرى ما زالوا في جزء صغير من وسط غزة، والذي تجنب الجيش الإسرائيليّ غزوه عمدًا، لتجنب حريق سابق لأوانه قد يؤدي إلى مقتل الأسرى. ويبدو أنه منذ ديسمبر، تم نقل بعض أو كل الأسرى المتبقين في خان يونس إلى رفح، واختبأوا بين نحو 1.5 مليون مدنيّ فلسطيني. وعلى الرغم من أنه من الممكن أيضًا أن يكون الأسرى مختبئين في قرى أكثر غموضًا، إلا أنه لم تقترح أيّ مصادر أمنية مثل هذه النظرية حتى الآن.(ترجمات)