شدّد عضو مجلس الحرب الإسرائيليّ بيني غانتس، على أنه "ينبغي رفض العنف بجميع أشكاله، وعدم تجاهل تعليمات الشرطة كما حصل في احتجاجات القدس".غانتس قلقغانتس وفي حديث صحفيّ شدد على أنّ "قوة الجيش تشكل جزءًا مهمًا من قدرتنا على كسب الحرب، لكنّ وحدة الشعب هي مفتاح مستقبلنا".وتابع غانتس بالقول: "لا يمكننا قبول العنف من أيّ طرف. لا يمكننا قبول أشخاص يتجاهلون تعليمات الشرطة ويخترقون الحواجز كما رأينا ليلة أمس في القدس. الاحتجاج مشروع، والألم مفهوم، ولكن يجب احترام القانون والقواعد".وأضاف: "يجب ألا نعود إلى 6 أكتوبر"، في إشارة إلى فترة الاضطرابات العامة الشديدة التي سبقت هجمات "حماس".احتجاجات عنيفةوتأتي تصريحات غانتس عقب احتجاجات كبيرة وصلت إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو بالقدس الغربية، وقبالة الكنيست. وتظاهر الآلاف قبالة الكنيست وفي شوارع تل أبيب، مطالبين بانتخابات فورية وصفقة تبادل الأسرى الإسرائيليّين بأسرى فلسطينيّين.وردّد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام الكنيست، وبينهم عدد من أهالي الأسرى، هتافات تحمّل نتانياهو مسؤولية عدم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. ورفع المحتجون لافتات على غرار "الصفقة الآن"، و"أنقذ إسرائيل من نفسك"، بالإشارة إلى نتانياهو. وتزداد حدة الاحتجاجات المستمرة منذ 3 أيام وهي الأكبر منذ الحرب على غزة قبل 6 أشهر. وقد حاول مئات المحتجين الإسرائيليّين اختراق الحواجز الشرطية في محيط منزل نتانياهو في القدس الغربية، قبل أن تصدّهم الشرطة وتعتقل 5 منهم.واعتبر مسؤولون إسرائيليون الاحتجاجات، أنها محاولة للمسّ بنتانياهو وعائلته، مطالبين جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتدخل. الشاباك يتحدث عن وضع خطيرمن جهته، اعتبر رئيس الشاباك رونين بار أنّ الاحتجاجات العنيفة في القدس، "تذهب بنا إلى منحنى خطير".ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن رئيس الشاباك قوله، إنّ "تظاهرات الليلة الماضية تثير القلق، وقد تؤدي إلى أوضاع خطيرة"، وقال: "هناك فرق بين احتجاج مشروع واحتجاج عنيف غير قانوني يضرّ بالأمن العام". (المشهد)