أعلنت الحكومة البريطانية الأربعاء، أنّ الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى الرصيف البحريّ الموقت على ساحل قطاع غزة.ونقل بيان عن رئيس الوزراء ريشي سوناك قوله: ما يقرب من 100 طن من المساعدات البريطانية، هي الجزء الأول من حزمة المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها مليونَي جنيه إسترليني، والتي سيتم تسليمها من قبرص وتوزيعها داخل غزة في أقرب وقت ممكن. تعمل المملكة المتحدة على مدار الساعة مع حلفائنا وشركائنا، لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، عبر جميع الطرق الممكنة - البرية والجوية والبحرية".نقود الجهود الدولية مع الولايات المتحدة وقبرص لإنشاء ممر للمساعدات البحرية، وتمثل الشحنة الأولى من المساعدات البريطانية، لحظة مهمة في زيادة هذا التدفق.من جهته، قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون: من الضروريّ إيصال المساعدات الحيوية لشعب غزة بكل الطرق الممكنة. نعمل مع الولايات المتحدة وقبرص وغيرهما من الحلفاء والشركاء للقيام بذلك. دور الرصيف العائم في إيصال المساعدات يجب أن يكون مصحوبًا بزيادة في المساعدات التي يتم توصيلها عبر الطرق البرية. تسريع تدفق المساعدات الإنسانيةنحن بحاجة إلى رؤية المزيد من المساعدات تصل عبر الحدود، واتخاذ المزيد من الإجراءات كفتح ميناء أسدود بالكامل لتسليم المساعدات، وفتح المزيد من المعابر البرية، وجعلها مفتوحة لفترات أطول، وذلك من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.وكان مسؤول أميركيّ قد أكد الأربعاء، أنّ الجيش الأميركيّ بدأ في نقل رصيف بحريّ إلى ساحل غزة، تمهيدًا لتشغيل ميناء بحري وعد به الرئيس جو بايدن لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيّين.واختار الجيش الأميركيّ تجميع الرصيف أولًا في ميناء أسدود الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب الظروف الجوية في الموقع الذي سيقام فيه الرصيف الآن في غزة.ويأمل مسؤولون أن يرسو الرصيف على ساحل غزة، وأن تبدأ المساعدات في التدفق في الأيام المقبلة.واندلعت الحرب بين "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250 آخرين، وفقًا لإحصائيات إسرائيلية.وردت إسرائيل بهجوم متواصل على غزة، أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في قطاع غزة، الذي حوّله القصف الإسرائيليّ إلى أرض قاحلة، وأثارت تحذيرات للأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق.(وكالات)