بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي جاء بعد شن حركة حماس عملية "طوفان الأقصى"، عادت إلى الواجهة حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، في وقت تدعم فيه الشركات العالمية إسرائيل، ما يثير الغضب بين الأوساط التي تدعم القضية الفلسطينية.في حين، شنّ مواطنون في دول عربية حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، إثر أحداث غزة التي أثارت حالة من الغضب، رافقها خروج تظاهرات حاشدة.وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة أي منتجات يدعم أصحابها الموقف الإسرائيلي، أو تعود ملكيتها لإسرائيلين.هل كنتاكي يدعم إسرائيل؟قبل أيام، انتشرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بمقاطعة منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل. وعادة ما تكون قائمة المطاعم التي تدعم إسرائيل مملوكة لجهات أجنبية أو ماركات عالمية يمتلكها وكلاء في البلدان العربية ودول الشرق الأوسط.من غير الواضح ما إذا كان كنتاكي يدعم اسرائِيل أم لا، حيث لم تدلي شركة كنتاكي بأي تصريح رسمي حول هذا الموضوع، بالرغم من الحملات التي تدعو إلى مقاطعة الشركات والمنتجات التي تكون شركتها الأم في الولايات المتحدة الأميركية، أو تتبع لجهات إسرائيلية.مقاطعة منتجات إسرائيللكن بالنسبة لهارديز، تعتبر من الماركات العالمية الداعمة لإسرائيل، لكن في التصعيد الأخير لم يصدر أي موقف منها.في السياق، تختلف ملكيات هذه المطاعم ما بين ملكية واحدة، أو عن طريق وكيل الذي يقوم بشراء اسم الماركة ويقدم خدماتها للعملاء. وكان جزء كبير من تلك الدعوات باتجاه الشركات الأميركية، خصوصا بعد إعلان واشنطن الدعم غير المشروط لإسرائيل، وإرسالها شحنات أسلحة. ولم تنفُذ شركة بيبسي من هذه الحملة، إذ دعا العديد من رواد مواقع التواصل إلى المشاركة في مقاطعتها.لكن ليس هناك أي دليل على أن الشركة تقدم دعما مباشرا إلى إسرائيل، حيث يستهلك كثيرون منتجات بيبسي التي أصبحت ضرورية في مطاعم عدة حول العالم.في المقابل، ارتفع عدد المشاركين في منشورات داعية إلى حملات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الآلاف من الوطن العربي، وحتى دول غربية.(وكالات)