أفاد موقع أكسيوس الإخباري أن رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا سيزور إسرائيل الخميس لإجراء مشاورات مع وزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين حول التهديد بهجوم إيراني. وأضاف التقرير أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين عبر مختلف الوكالات كانوا على اتصال خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تستعد الدول لرد محتمل على الضربة الإسرائيلية في 1 أبريل التي ضربت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.هجوم وشيكوتعتقد الولايات المتحدة أن هجوما إيرانيا كبيرا على إسرائيل وشيك ويمكن أن يحدث في الأيام المقبلة، وفقا لتقرير يوم الأربعاء، حيث كررت إيران تعهدها بالرد على غارة إسرائيلية مزعومة في سوريا أدت إلى مقتل جنرالين من بين عدد آخر من فيلق الحرس الثوري الإسلامي. ونقلا عن أشخاص مطلعين على تقييمات المخابرات الأميركية والإسرائيلية، ذكرت بلومبرغ أن إيران قد تشن ضربات تشمل صواريخ عالية الدقة وطائرات بدون طيار تستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل. وقال أحد الأشخاص في التقرير إن الأمر يتعلق بموعد وليس إذا ستهاجم طهران إسرائيل. وجاءت هذه التقارير في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأميركي جو بايدن التزام أميركا بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية. وفي حديثه في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو في حديقة الورود بالبيت الأبيض، قال بايدن للصحفيين يوم الأربعاء: "لقد تناولنا التهديد الإيراني، حيث يهددون بشن هجوم كبير على إسرائيل"، مضيفا "أخبرت رئيس الوزراء (بنيامين) نتانياهو، أن التزامنا بأمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها هو التزام صارم، سنبذل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل".وشدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أيضا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل خلال مكالمة هاتفية يوم الأربعاء مع وزير الدفاع يوآف غالانت، قائلا إن واشنطن ستقف إلى جانب القدس ضد التهديدات من طهران.هجوم على السفارة الإيرانية في دمشقووسط التوترات، ذكرت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء في وقت متأخر من يوم الأربعاء أن إيران علقت جميع الحركة الجوية فوق العاصمة طهران اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي بسبب "تدريبات عسكرية"، نقلا عن وزير الدفاع.لكن وكالة الأنباء سارعت إلى حذف التقرير من قناتها الرسمية على إكس، ونفت في تدوينة جديدة أنها نشرت أي خبر من هذا القبيل.وكان أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الأربعاء أن إسرائيل سوف "تنال العقاب" بعد الهجوم الدامي الذي نسب إليها في الأول من أبريل في سوريا. ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران. وتوعدت إيران بالرد على هذه الضربة التي أدت إلى تفاقم التوترات الإقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" المدعومة من طهران.وبعد خطاب خامنئي، هدد غالانت ووزير الخارجية إسرائيل كاتس بأنه إذا شنت إيران هجوما من أراضيها فإن إسرائيل سترد داخل إيران.والأربعاء أيضا، أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا أنها ستعلق رحلاتها من وإلى طهران حتى الخميس، بعد دراسة متأنية، "بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط".(ترجمات)