أفادت تقارير وأخبار، بأنه سيتم السماح لمجموعة من الأطفال الفلسطينيّين المصابين بأمراض خطيرة ومستعصية ومزمنة، بما في ذلك سرطان وتدهور صحي بسبب المجاعة وحتى صدمات نفسية، بالخروج من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، للمرة الأولى منذ بدء الحرب. وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية، أنّ الأطفال، وأغلبهم من شمال قطاع غزة، كان من المقرر مسبّقًا نقلهم إلى الخارج لتلقّي العلاج. وتقول التقارير إنّ هذه الخطوة تم تنسيقها مع منظمة الصحة العالمية، وهي المرة الأولى وتُعتبر من باب التجربة، وإن نجحت سيتم تعميمها على باقي الفئات.وكان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد أكد في منشور طارئ وعاجل على "إكس"، أنّ هناك حاجة إلى إجلاء أكثر من 10,000 شخص من غزة للحصول على الرعاية الطبية، بما في ذلك إصابات مرتبطة بصدمات وسرطان وقلب وصحة العقلية وغيرها من الحالات. ومنذ سيطرة إسرائيل على معبر رفح الحدوديّ بين غزة ومصر في أوائل شهر مايو، لم يتمكن الفلسطينيون من مغادرة القطاع.وكانت إسرائيل قد أغلقت جميع معابرها مع غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، ثم أعادت فتحها لاحقًا لايصال المساعدات إلى القطاع، ولكن ليس أمام الفلسطينيّين لمغادرته.(ترجمات)