على الرغم من تصدّر أخبار سوريا الأخبار في المنطقة بعد سقوط نظام الرئيس السوريّ بشار الأسد، تواصل إسرائيل حربها على غزة موقعة المزيد من القتلى والجرحى. وفي الساعات الأخيرة كان اسم الصحفية إيمان الشنطي الأكثر تداولا وذلك بعد مقتلها وعائلتها في هجوم على القطاع. فمن هي الصحفية إيمان الشنطي؟من هي الصحفية إيمان الشنطي؟الصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي التي قتلت يوم أمس الأربعاء في احدى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة كانت تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى المحلية وتبلغ من العمر 36 عامًا كما عرفت على مواقع التواصل الاجتماعيّ من خلال تقديم برنامج يحمل اسم "أصل القصة".وقتلت الصحفية إيمان الشنطي برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة في قصف استهدف عمارة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.وأحدث إعلان مقتل الشنطي وعائلتها حالة حزن كبير على مواقع التواصل الاجتماعيّ خصوصًا وأنها كتبت قبل وفاتها بساعات منشورا مؤثرًا عبرت فيه عن أسفها لما يحدث في القطاع، وقالت فيه "معقول إنه لساتنا عايشين لحتى الآن.. الله يرحم الشهداء".وتداول النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي صور الصحفية الفلسطينية معبرين عن حزنهم وغضبهم ومطالبين السلطات الدولية بوقف الحرب على غزة.ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة كان الإعلاميون في طليعة المستهدفين وتوفي وأصيب المئات منهم.ودانت منظمات وهيئات دولية ما وصفته ب"تعمد" إسرائيل استهداف الإعلاميّين مطالبة بحمايتهم والسماح لهم بالقيام بواجبهم من دون ممارسة أيّ شكل من أشكال التضييق عليهم.ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيّين الصحفية إيمان الشنطي وقال في بيان صدر عنه يوم أمس، إنها ماتت 'على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطينيّ المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع، قضت الصحفية إيمان حاتم الشنطي المذيعة بإذاعة صوت الأقصى من جرّاء قصف إسرائيليّ غادر لمنزل أسرتها بمدينة غزة'.(المشهد)