تداولت وسائل إعلام عالمية وعربية وثائق جديدة عن معسكر سيده تيمان، حيث يتم احتجاز أسرى فلسطينيّين من غزة، في ظروف مزرية وقاسية إلى حد لا يمكن تصوّره.واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعيّ بموجة من الغضب بعد تسريب صور من داخل المعسكر، ظهر فيها الأسرى بشكل لا يمتّ إلى حقوق الإنسان بصلة.ودعا ناشطون إلى تسليط الضوء بأسرع وقت ممكن على هذه القضية التي تضع الثقة بالمنظمات الحقوقية العالمية على المحك. معسكر سيده تيمانوفي التفاصيل، يتعرض الأسرى الفلسطينيون في معسكر سيده تيمان، إلى التعذيب والضرب والتنكيل، وحتى إلى الإعدام بشكل بطيء.وأشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إلى أنّ تحقيقًا إسرائيليًا أفاد أنّ أسرى فلسطينيّين توفوا في معسكر سديه تيمان في إسرائيل، بعد تعرضهم للتعذيب وللضرب حتى الموت .وجاء في التقرير أيضًا، أنّ أسرى آخرين توفوا نتيجة للإهمال وغياب العلاج الطبّي اللازم داخل معسكر سيده تيمان، كما أجرى الأطباء عمليات طبية للأسرى من دون تخدير.وفي سياق متصل، أشار التحقيق إلى أنّ الأسرى بقوا مقيدين لأيام عدة حتى وصل بهم الأمر إلى حدّ بتر أطرافهم. استجواب جنود إسرائيليينوفي وقت سابق، اقتحم متظاهرون إسرائيليون معسكر سديه تيمان.ووقعت صدامات في المعسكر بين جنود متهمين بالتنكيل بالأسرى وتعذيبهم وبين محققين.وعبّرت شخصيات برلمانية وحكومية إسرائيلية عن دعمها للضالعين في قضية تعذيب الأسرى الفلسطينيّين في معسكر سيده تيمان.وتم استجواب العديد من الجنود الإسرائيليّين، في أعقاب وفاة أسرى فلسطينيّين في معسكر سيده تيمان، من دون أن يتم اعتقال أيٍّ منهم.يُذكر أنّ الجنود المتهمين بتعذيب الأسرى، رفضوا التعاون مع الشرطة.وأشار تحقيق سابق لشبكة "سي إن إن"، أنّ الأسرى الفلسطينيّين تكبّل أيديهم طوال اليوم، ويجري ضربهم بشكل مخيف 4 و5 مرات يوميًا، كما يتم تكسير أسنانهم وعظامهم.(المشهد)